كشف تشريح جثة "ملك البوب" العالمي "مايكل جاكسون" الذي توفي بصورة مفاجئة الخميس الماضي إثر تعرضه لازمة قلبية، عن معلومات خطيرة حول أيامه الاخيرة والساعات التي سبقت وفاته.
وقالت صحيفة "صن" البريطانية الشعبية في عددها الصادر اليوم الاثنين أن نتيجة التشريح أثبتت أن "جاكسون" كان "هيكلا عظميا" عند وفاته ، حيث كانت بطنه خاوية من أي طعام ، إلا من حبوب محللة تناولها قبل تناوله المسكنات التي أوقفت عضلة قلبه.
وكشف التشريح عن وجود آثار عديدة لجروح تسببت باستخدام الإبر في مؤخرة "جاكسون" وفخذيه وكتفيه ، يعتقد أنها بسبب حقنه للمسكنات ثلاث مرات يوميا كان يتعاطاها لسنوات. كما عثر على جروح قطعية كبيرة يعتقد أنها نتاج (13 عملية) تجميل على الأقل أجراها النجم الراحل.
كما أظهر التشريح أن "جاكسون" الذي كان يبلغ طوله خمسة أقدام و10 بوصات، والذي كان في يوم من الأيام ذو جسم رياضي يحسده عليه الملايين، توفي وهو هزيل للغاية بسبب النظام الغذائي الذي كان يتبعه والذي كان يتضمن وجبة غذائية واحدة يوميا.
وكشف التشريح أن "جاكسون" فقد شعره بالكامل قبل وفاته حيث كان وقت وفاته يضع شعرا مستعارا، كما كانت هناك منطقة فوق أذنه اليسرى خالية من أي آثار للشعر ، وذلك فيما يبدو بسبب الحادث الذي تعرض له عام 1984 عندما اشتعلت النيران في شعر رأسه بينما كان يقوم بتصوير إعلان لشركة المياه الغازية "بيبسي".
وعثر على عدة كسور في قفصه الصدري نتجت عن المحاولات التي قام بها عمال الانقاذ لمحاولة إنعاش قلبه الذي عثر حوله أيضا على أربع أماكن تم حقن مواد بها فيما يبدو أنها لضخ الادرينالين بشكل مباشر في القلب. وقد اخترقت ثلاث جرعات جدار القلب مما أدى إلى تدميره ، فيما اصطدمت الجرعة الرابعة بأحد عظام القفص الصدري.
كما كشف التشريح عن تورم في ركبتي نجم البوب وفي وجنتيه، إلا أن السبب وراء هذا التورم لم يكتشف بعد. فيما عثر في ظهر جاكسون على جروح تدل على سقوطه مؤخرا.
يذكر أن "جاكسون" كان توفي في منزله بلوس أنجلوس عن عمر ناهز الـ50 عاما، تاركا ثلاثة أبناء هم: "برينس مايكل الأول" (12 عاما)، و"باريس" (11 عاما) و"برينس مايكل الثاني" (سبعة أعوام). وأنجب أسطورة الغناء الشهير "برنس مايكل الأول" و"باريس" من زوجته السابقة الممرضة "ديبي رو".
__________________