هل النار هي الشمس ؟؟؟ لو سألت أي إنسان ما سبب حر الصيف ؟
لأجاب على الفور بسبب تعامد الشمس على مدار السرطان فيسلط علينا حرارة الشمس
لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى يؤكد أن الحرارة من جهنم وليست من الشمس !!
فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم،
واشتكت النار إلى ربها فقالت: رب أكل بعضي بعضا، فأذن الله لها بنفسين،
نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فهوأشد مما تجدون من الحروأشد ما تجدون من الزمهرير )الجامع الصحيح
كما ورد عن أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم :
( فإذا انتصف النهار فأقصر عن الصلاة، فحينئذ تسعر جهنم ) سنن ابن ماجة وصحيح مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم :
(ماارتفعت الشمس في السماءقصمة مقدارعصى إلا فتح باب من أبواب النارفإذاقامت الظهيرةفتحت الأبواب كلها)
كما أضاف صلى الله عليه وسلم ( تغلق أبواب جهنم بالليل، وتفتح بالنهار )
أليست الشمس من نار ؟ وهو ما لم يكن معروفا بالماضي !
أليس الكلام من رسول الله بأن الحر من جهنم ؟
ثم ما هي علاقة النار بالشتاء والصيف ؟ وما علاقة جهنم بالحر والبرد على الأرض؟
ما هي علاقة جهنم بالليل والنهار وبالذات وقت ظهيرة الشمس ؟ لماذا تغلق أبواب جهنم بالليل وتفتح بالنهار ؟
ألا يعني ذلك بكل وضوح أن الشمس هي هي النار؟
لقد اكتشف العلماء أن الشمس هي مصدر الضوء والحرارة والكثير من الآشعة،
ولا يوجد أي مصدر آخر للحرارة على الأرض،
وأن تعامد آشعة الشمس ( والمقصود به في الحديث الشريف نفس النار )
على مكانً ما يزيد بطبيعة الحال من الحرارة،
وابتعاد تعامد تلك الآشعة الشمسية عن مكانٍ ما آخر ( الجزء المقابل في نصف الكرة الأرضية السفلي الآخر )
ينقص الحرارة وبالتالي يزيد البرودة، وأنه في كل عام يوجد صيف واحد فقط فوق خط الاستواء
وعكسه في الجنوب، ثم شتاء واحد فقط فوق خط الاستواء وعكسه في الجنوب،
حيث تتوزع الأدوار بين النصفين الجنوبي والشمالي للكرة الأرضية،وذلك لطبيعة كروية كوكب الأرض .
إن ما سبق يوضح لنا بجلاء أن الشمس هي النار للأسباب التالية:
1- فمن حيث الاتجاه، إذا كان الليل عندما نكون في عكس اتجاه الشمس تغلق أبواب جهنم،
وبالنهار عندما نكون باتجاه الشمس تفتح أبواب جهنم، فذلك يعني أن النار باتجاه الشمس بصورة دائمة،
وحيث أن ما بعد الشمس هو الفراغ الكوني ولا توجد نار إذا الشمس ذاتها هي مركز النار.
2- ومن حيث الدليل، كلما ارتفعت الشمس في السماء كلما انفتح باب من أبواب جهنم،
فإذا استوت الشمس في الظهيرة وقت الزوال فتحت أبواب جهنم جميعا، ألا يعني ذلك أن الشمس هي هي النار،
حيث أن أقصى حرارة تكون عند زوال الشمس حيث تتعامد رأسياعلى الأرض لذلك يكون هذاهووقت تسعيرجهنم.
3- ومن حيث التأثير، لاحظ في الحديث الشريف أن نفسي جهنم هما المؤثر الأوحد على الحرارة في الأرض،
وعلميا وعمليا تعامد آشعة الشمس كذلك هو المؤثر الأوحد على الحرارة في الأرض.
4- ومن حيث الأسلوب، النفس هو الزفير وشهيق، أخذ وعطاء، سحب ودفع،
تعامد آشعة الشمس على مدار السرطان شمال خط الاستواء يعني أخذ الحرارة من الجنوب
وبالتالي شتاء فيه وتركيز الحرارة على الشمال وبالتالي صيف فيه، ثم تنعكس الآية مرة واحدة في العالم
فتتعامد أشعة الشمس على مدار الجدي بمعنى أخذ الحرارة من الشمال وبالتالي شتاء فيه
وتركيز الحرارة على الجنوب وبالتالي صيف فيه،
وكأن الشمس تأخذ في كل عام نفسين، مرة شهيق من الجنوب ( شتاء بارد )
فتودعه زفيرا في الشمال ( صيف حار )، ومرة شهيق من الشمال ( شتاء بارد )
فتودعه زفيرا في الجنوب ( صيف حار )، فلاحظ الحديث " نفسين كل عام "
بمعنى شهيق ( شتاء برد في الشمال ) زفيره ( صيف حار في الجنوب )،
ثم شهيق(شتاء برد في الجنوب)زفيره (صيف حرفي الشمال )،والصيف والشتاء يتكرران مرة واحدة فقط كل عام
5- ومن حيث العدد، لاحظ أن الحديث أشار إلى نفسين فقط في العام، ولم يقل أي رقم آخر 20 أو 17 أو 90إلخ
وبالفعل هناك مداري السرطان والجدي، أي أنهما مدارين فقط،
بمعنى مرة واحدة صيف في الشمال وعكسه شتاء في الجنوب،
ومرة أخرى واحدة فقط شتاء في الشمال وعكسه صيف في الجنوب،
وهذا التبادل طبيعي بسبب كروية الأرض وميلها بدرجة 23،
وهو أمر طبيعي أن يكون الزفير والشهيق للنفس في مكان واحد.
6- ومن حيث الخصائص، فكما ورد في الأحاديث أن أشد ما نجد من حرارة هو من نفس جهنم،
وبالفعل بعد تمام تعامد آشعة الشمس فوق المنطقة التي نقطنها يكون أشد من نجد من الحرارة
بفعل تساقط الآشعة علينا بالنسبة لموقعنا على الأرض،
حتى أن بعض الدول ( بخاصة بين مدار السرطان والجدي ) باتت تحذر السكان من الخروج ذلك اليوم
وتعلن ذلك اليوم إجازة رسمية من العمل والدراسة وتطلب من الجميع تجنب الخروج في ذلك اليوم،
وأن أشد ما نجد من زمهرير هو أقصى نقطة تبعد فيها تعامد آشعة الشمس عن المنطقة التي نقطنها.
سيتبادر فورا إلى الذهن ولكن لماذا لم يخبر رسول الله بأن النار هي الشمس ؟ والجواب كما يلي:
عندما نزلت الآية التالية { عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } [المدّثر : 30]، وهو عدد الزبانية الكبار بجهنم،
قال عمر بن هشام ساخرا ومستهزئا ومتكبرا ( علي بسبعة عشر وعليكم معشر قريش بالاثنين الباقيين )،
فأطلق عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقب أبي جهل
فما بالنا لو أعلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الشمس هي جهنم ؟
إن كل ما يعرفوه عن الشمس أنه مخلوق بحجم الدرهم موضوع في السماء
يلتف حول الأرض من أجل أن يضئ عليها ويزودها بالدفء
وحيث أن الإسلام يرغب بالجنة ويرهب بالنار فإذا فقدت النار هيبتها فقد الإسلام ما ينذر به
لكن الملاحظ أن الأحاديث الشريفة كما ربطت بين يوم القيامة والشمس لنعرف أن انفجار الشمس هو يوم القيامة،
فنلحظ أيضاً أن الأحاديث ربطت بين النار والشمس
حتى نفهم في عصرنا الحالي أن جهنم هي الشمس، وذلك عندما نعرف حقيقة الشمس، وهي كما يلي:
علميا وعمليا
( من واقع العلم التجريبي الثابت النهائي المدعم بالأجهزة والمؤيد بالخبراء والعلماء مسلمين وغير مسلمين
اللهم حرم اجسادنا عن النار اللهم نعوذبك من جهنم وسعيرها والله باعد بيننا وبينها كما باعدت بين المشرق والمغرب لجميع المسلمين اللهم امين