عاشقة الاحزان نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 802 النقاط : 1188 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 27/05/2009 العمر : 30 العمل : طالبة المزاج : طايشة بس عايشة
| موضوع: المشاعر المسكوبه والقلوب المكسورة الأحد 21 يونيو 2009 - 17:00 | |
| إذا جرحكم أحدهم يوماً.. واختار البعد من دون سبب لذلك و رغم علمه
التام بأن البعد يسبب لكم الألم و الحزن.. وقد يعني الموت..
ثم.. رجع نادماً.. متحسراً.. راجياً منكم السماح على غيابه..
فلا تسامحوه..
فمن جرحكم مرة.. سوف يجرحكم ألف مرة..
وإن حنت قلوبكم عليه.. فقاوموا طيبة قلوبكم
بكل ما اوتيتم من قوة..
لأن هذا الشخص لا يستحق أحاسيسكم الصادقة..
ولا العودة للحظة إلى قلوبكم.. لأنها أطهر من أن تستقبل أمثال هذا الشخص..
وخيروا أنفسكم بين أن تكونوا قساة في موقف يستحق القسوة.. أو أن تكونوا ضعاف قلوب أو بمعنى أصح أغبياء.. في موقف أنتم أعلم بعواقبه الأليمة..
أول همسة
المشاعر المسكوبة .. والقلب المكسور.. ((البعض يتعمد أن يكسر الكأس.. ويسكب اللبن.. كي يمارس هوايةالبكاء على اللبن المسكوب..))
ترى
إذا كانت قلوبنا الكأس المكسورة..
ومشاعرنا هي اللبن المسكوب..
فكم مرة كسرت تلك الكأس.؟
وكم مرةسُكب ذلك اللبن.؟
في لحظات الحب الصادقة.. نفتح لهم أبواب قلوبنا ..
ونقدم لهم الحب بلا تردد ..ونمنحهم الأمان بلا حدود..
ونغمض أعيننا على حلمنا الجميل بهم..ونعيش لهم ومن أجلهم.
ونحسن إليهم قدر استطاعتنا.
وفي غمرة الحب ..وغمرةالحلم..وغمرة العطاء..
ننسى اتقاء شر من أحسنا إليهم.. ونغمض أعيننا على طيفهم الجميل..آمنين ..مطمئنين لهم ..ولا يوقظنا من لذة أحلامنا معهم ..
سوى طعنة الغدر التي تستقر في قلوبنا ..وصوت انكسار أحلامنا الذي يهز أركاننا..
وتنكسر الكأس ..وينسكب اللبن..
ويصيبنا الموقف بالذهول..
ويصعب علينا استيعاب الموقف..
ويرعبنا تصور الحياة من دونهم..
ونبكي خلفهم كالأطفال .. وننحني حزناً.. وننكسر ألماً..
ونناديهم بأعلى صوتنا..ونرجوهم ألا يرحلوا..ونتوسل إليهم أن يعودوا ..لكن لامجيب..
وبعد دوامة من الحزن والضياع والألم..
نعود إلى أنفسنا من جديد..
ونبحث عن ذواتنا مرة أخرى ..
ونحاول جاهدين إصلاح أعماقنا .. وترميم أحلامنا المكسورة..
ونترك بقاياهم خلفنا..
ونطوي صفحتهم إلى الأبد..
وفي قمة نسيانهم..
يعودون إلينا..
يطرقون أبوابنا من جديد .
يحاولون إحياء الحب الميت من جديد..
ويسردون القصص الكاذبة ..
ويسردون أعذارهم الواهية..
ويقدمون لقلوبنا اعتذارهم المتأخر جداً..
وينتظرون منا..أن نفتح لهم أبوابنا من جديد..
وأن نحسن استقبالهم من جديد..
وأن نرقص لعودتهم فرحاً..
وأن ننسى كل العذاب الذي عشناه في غيابهم..
وأن ننسى كل الدموع التي سفكناها عند رحيلهم..
فمثل هؤلاء ..يحبون أنفسهمأكثر..
ويظنون أن الحياة تتوقف في غيابهم..
ويخيل إليه غرورهم أنهم سيملكون مفاتيح قلوبنا إلى الأبد..
وأنهم يملكون حق العودة إلينا متى شاؤوا..
وأننا سنضيع أيامنا في انتظار أشاراتهم الخضراء كي ننطلق نحوهم من جديد..
وأننا سنقضي عمرنا في البكاء على أطلالهم المهجورة..
لكنهم يذهلون ويصابون بشيء من الصدمة..
حين يكتشفون أن الحياة مازالت مستمرة ..
وأن وجودنا لم يعد في حاجة إلى وجودهم..
وأن قلوبنا الصادقة لم تعد تتسع لهم..
وأن دموعنا عليهم قد جفت منذ زمن ..
وأن نصفنا الآخر لم يعد يشبههم في شيء..
وأن صلاحيتهم قد انتهت لدينا تماماً..
ويصيبنا الموقف بالذهول..
ويصعب علينا استيعاب الموقف..
ويرعبنا تصور الحياة من دونهم..
ونبكي خلفهم كالأطفال .. وننحني حزناً.. وننكسر ألماً..
ونناديهم بأعلى صوتنا..ونرجوهم ألا يرحلوا..ونتوسل إليهم أن يعودوا ..لكن لامجيب..
وبعد دوامة من الحزن والضياع والألم..
نعود إلى أنفسنا من جديد..
ونبحث عن ذواتنا مرة أخرى ..
ونحاول جاهدين إصلاح أعماقنا .. وترميم أحلامنا المكسورة..
ونترك بقاياهم خلفنا..
ونطوي صفحتهم إلى الأبد..
وفي قمة نسيانهم..
يعودون إلينا..
يطرقون أبوابنا من جديد .
يحاولون إحياء الحب الميت من جديد..
ويسردون القصص الكاذبة ..
ويسردون أعذارهم الواهية..
ويقدمون لقلوبنا اعتذارهم المتأخر جداً..
وينتظرون منا..أن نفتح لهم أبوابنا من جديد..
وأن نحسن استقبالهم من جديد..
وأن نرقص لعودتهم فرحاً..
وأن ننسى كل العذاب الذي عشناه في غيابهم..
وأن ننسى كل الدموع التي سفكناها عند رحيلهم..
فمثل هؤلاء ..يحبون أنفسهمأكثر..
ويظنون أن الحياة تتوقف في غيابهم..
ويخيل إليه غرورهم أنهم سيملكون مفاتيح قلوبنا إلى الأبد..
وأنهم يملكون حق العودة إلينا متى شاؤوا..
وأننا سنضيع أيامنا في انتظار أشاراتهم الخضراء كي ننطلق نحوهم من جديد..
وأننا سنقضي عمرنا في البكاء على أطلالهم المهجورة..
لكنهم يذهلون ويصابون بشيء من الصدمة..
حين يكتشفون أن الحياة مازالت مستمرة ..
وأن وجودنا لم يعد في حاجة إلى وجودهم..
وأن قلوبنا الصادقة لم تعد تتسع لهم..
وأن دموعنا عليهم قد جفت منذ زمن ..
وأن نصفنا الآخر لم يعد يشبههم في شيء..
وأن صلاحيتهم قد انتهت لدينا تماماً..
وعندها فقط.. يتخبطون كماتخبطنا..
ويطرقون أبوابنا كما طرقناأبوابهم..
ويبكون خلفنا كما بكينا خلفهم ..
لكن بكاءهم لا يجدي شيئاً..
لأنه يكون على اللبن المسكوب..
آخر الهمس.
إذا كسرتم الكأس يوماً,,
فلا تحاول إصلاحها..
فلن تعود كما كانت أبداً..
وإذا سكبتم اللبن يوماً..
فلا تبكوا عليه..
فلن ينفع البكاء على اللبن المسكوب في شيء.. مع ارق تحياتى لكم
| |
|