من
المؤكد ان شهر ال بين حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضه وسمير زاهر رئيس
الاتحاد المصري لكرة القدم قد انتهى الى الابد بعد ان قرر حسن صقر اظهار العين
الحمراء لسمير زاهر ومجلسه بعد خلاف بين رئيس المجلس القومي للرياضه وبين سمير زاهر
كانت من نتائجه تحويل مجلس ادارة اتحاد كرة القدم كاملاً الى النيابه العامه من اجل
التحقيق في المخالفات الماليه المذكوره في تقرير الجهاز المركزي
للمحاسبات.
وتشير
التقارير الصحفيه الى ان المخالفات الماليه المذكوره كان من الممكن تداركها خاصة
انها ليست شيء جديد وحدثت في اكثر من دورة سابقه ولكن الخلاف الذي نشب منذ فترة بين
سمير زاهر وحسن صقر جعل الاخير يحول جميع المخالفات الماليه الى النيابه من اجل
التحقيق فيها وتوجيه ضربه قويه الى سمير زاهر.
وقد
رفض المنسق الاعلامي لإتحاد كرة القدم التعقيب على قرار احالة المجلس الى النيابه
العامه وأكد ان القرار عادي للغاية ولا يستدعي الضجه المثاره حول القرار وسبق ان
حدث في اكثر من نادي في مصر. فيما تشير مصادرنا الى ان المخالفات تتعلق بعدم تحصيل
مبالغ ماليه تتعدى العشرة ملايين جنيه لصالح اتحاد كرة القدم في عدة جهات وهي
المبالغ التي اشار اليها تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات في تقريره.
الجدير
بالذكر ان سمير زاهر يقابل بانتقادات شديده في الفترة الاخيره من الاعلام المصري
بسبب فشله في ملف الجزائر والذي انتهى بتوقيع عقوبات على الجانب المصري ورفض الفيفا
النظر في الملف المصري لأحداث ام درمان