وجه صادق نصيحة للكارهين للأهلى والراغبين فى إيقاف انتصاراته وألقابه قائلا " لا تتكلموا عن الحكام أو لجنة المسابقات بل طالبوا بتغيير نظام المسابقة إلى مشاركة أى عدد أخر غير 16 فريقاً " .
و قال صادق فى برنامجه اليومى " ظلال وأضواء " أنصحهم بأن الأهلى لم يخسر بطولة الدورى فى ظل إقامة المسابقة بمشاركة 16 نادياً على مر السنين ، وإقامة بطولة الدورى بمشاركة 16 نادياً " دورى أهلاوى متعصب جداً " ، فالأهلى لم يخسر بطولة واحدة للدورى فى ظل هذا النظام " .
و أردف لكى تستطيعون الفوز ببطولة الدورى عليكم بتغيير نظام البطولة إلى مشاركة أى عدد أخر من الأندية التى فى المسابقة بدلاً من 16 فريقاً .
وأضاف صادق " الأهلى محظوظ مع دورى الـ 16 فريق ، حيث فاز أول مرة وفق هذا النظام فى موسم 79-80 تحت قيادة المدرب المجرى هيديكوتى فى اول سنة تلعب فيها بطولة الدورى بهذا النظام وكان حسام البدرى لاعباً فى صفوف الأهلى أنذاك ، والمرة الثانية كانت موسم 95-96 و الثالثة كانت موسم 96-97 والمرتين تحت قيادة الألمانى هولمان ، ، وموسم 97-98 مع الألمانى تسوبيل ، وكل هذه المسباقات أقيمت بمشاركة 16 فريقا " .
وتابع " أختفى نظام الـ 16 فريقاً فدخلت كل الأندية مع الأهلى فى الفوز بالبطولة وعندما عاد النظام إلى مشاركة 16 فريقاً من موسم 2006 – 2007 وحتى الأن لم يفقد الأهلى لقباً واحداً للبطولة مع العبقرى البرتغالى مانويل جوزيه " .
واكمل صادق " لو حقق البدرى بطولة الدورى هذا الموسم سيصبح أول مدرب مصرى فى التاريخ يحقق البطولة بنظام مشاركة 16 فريقاً بعدما كان لاعباً فى أول فريق ً يفوز بها " .
وانتقل صادق للحديث عن المدير الفنى للزمالك قائلا " حسام حسن ناجح جدا مع المدربين المنتميين للأهلى أو الزمالك ولكنه فاشل جدا مع أبناء الاسكندرية ، حيث تفوق حسام على فاروق جعفر واسماعيل يوسف ومختار مختار وطارق يحيى ومحمد عامر ومحمد صلاح و ضياء السيد وجميعهم من الأهلى والزمالك ، ولكنه فشل فى التفوق على طلعت يوسف وطارق العشرى أبناء الاسكندرية " .
وتحدث صادق عن حرس الحدود ومدربه قائلا " أضع طارق العشرى على قمة الهرم الكروى فى مصر ، لقد حقق المدير الفنى الرائع وفريقه فوزاً بالتخصص على الزمالك بكل اللغات حيث فاز عليه للمرة الرابعة على التوالى فى بطولة الدورى دون أن يمنح للأبيض أدنى فرصة للحصول على نقطة واحدة ، والحرس هو الفريق الوحيد فى الدورى الذى حقق الفوز على الزمالك مرتين هذا الموسم " .