تحية حب شديدة الانفجار تنسف بيت اهلك وتقذفه ركاما على بيت جيرانكم
الاعزاء
تحية غرام مدمرة تزلزل قلبك الحنون المفعم بمعاني النسف والتفخيخ،
تحية هيام عنقودية الى عينيك التي تشع بلهيب قذائف الهاون الدافئة في
فصل الصيف.
اما بعد
فهذه رسالتي الثامنة عشرة غير المفخخة لك خلال هذا الاسبوع، واعذريني
على قلة رسائلي، بسبب الظروف الامنية الصعبة
ارجو ان تعلمي علم اليقين الذي لا يزلزله قصف الـ اف 16 بانني لن اسمح
للعذال من الجواسيس والعملاء ان يفرقوا بيني وبينك
ولن اسمح للحواجز الكونكريتية ان تحول بيني وبينك، وساصبر وانتظر ساعة
لم شملي بك كما ينتظر افراد تنظيم القاعدة مرور عضو بارز في الحكومه
آه لو تعلمين يا شوشو كيف نسفتِ نياط قلبي بنظراتك المففخة عندما رأيتك
اول مرة في طريق مطار بغداد الدولي وانت تزرعين عبوة ناسفة تحت سيارتي
وهربتِ بعد ان ظننتِ انني موفق الربيعي. لقد شعرت ساعتها بان الله
يحبني اذ نجاني من محاولة الاغتيال الرومانسية تلك. صحيح انني نجوت من
عبوتك الناسفة الرقيقة، ولكن نظراتك نجحت في اغتيال قلبي وتفجيره عن
بعد
ختاماـ وليس خاتما،، تقبلي اخطر تحياتي الملغومة بعبق البارود شديد
الانفجار، واحر قذائف الود الارهابي المزلزل، واصدق عبارات التفخيخ
المدمر، وبانتظار ردك العشوائي الذي لا يفرق بين مدني وعسكري.