سأجلس يوما و حيدة أحاول أن أجمع حولى ظلال أيام جميله عشتها معك
سأجلس مثلما طلبت يا حبيبى
لكن سأجلس و الحسرة تملاء جفونى
سأجلس مثلما طلبت يا حبيبى
لكن لن أوعدك ان أترك بعيدا كل مشاعر الالم و الوحشه
نعم كل مشاعر ألالم و الوحشة التي فرقت بينتا
لأنة ليس من السهل على أن أنسى
فليس من السهل على أن أنسى دفء يدك
نعم دفئها و هى تلامس أطراف يدى
و نحن نمشى سويا إلى مدينة العشاق
مدينتنا نحن ....مديتنا التى ظلينا نحلم بها
مدينتنا التى أنت فيها صرت ملك
نعم ملك متوج على عرشها
تعرف ما هو عرشها يا حبيبى؟؟
فعرش مملكتنا هو قلبى الذى ينبض
ينبض بكلمة حبى و حبك
قلبى الذى صار يحبك بجنون
أما حراس مملكتنا هما قلبى و قلبك
و بذور صغيرة و سط حدائقها زرعناها بأنفسنا
نراها تنمو وحدة وحدة بأحشائى
والسعادة تحوم على مملكتنا
؟؟
فمن يوم رحليك و بعدك عنى
سافرت دموعى مثلك تماما
لكنها سافرت لمدينة الضباب و الأحزان
لا أعلم متى ستعود الفرحة لها!!
هل تعلم أنة من يوم فراقنا تبددت مملكتنا
نعم تبددت مدينتنا مدينة العشاق
فصارت مدينة الضباب و الأحزان
و صرت أنا و اقفة فيها لحالى
وافقة و ليس معى أحد
سوى أحزانى و ألامى
و هى تعانى من يوم فراقنا
المشكلة أن بعدك ماأتحملة
وأن روحت عنى همى ما أقدر أتجاهلة
فهمى صار مثل ظلى لا يفراقنى
و الحزن صار عنى قريب
إلى متى ستظل مدينتنا جرداء
نعم جرداء مثل الصحراء
ليس فيها سوى أنا وابلى و جمالى من خلفى
نعم جمالى وابلى راحلة و معها أحزانى
ولا نعرف إلى اين يسير دربنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأظل أشم رائحة عطر أنفاسك
و الشوق يعذبنى سأظل أشمها
لكن فى وردتنى الحزينة
وردتى التى حلمت أن تهدينى أياها
وردتى التى صارت ذبول من عقب فرقاقك
نعم فرقاقك يا أغلى و أعز الأحباب
سأسظل أشم ريحتها عساك تعود فى يوم
لكن صرت أخاف أظل أشم ريحتها و انت لا تعود
سأفعل مثل ما طلبت
و سأجمع فى دفاتر أوراقى كل كلمة
نعم كل كلمة جميلة كنت تشدو بها
و كل كلمة أيضا تمنيتك تشدو بها
تشدو بها على أنغام وتر قلبى الحساس
و سأجلس تحت شجرتى الحزينة
لكن و الشوق يملأنى و أنا أتصفحها
أتصفح كل صفحة بها كلمة صادقة قلتها لى بصوتك الحنون
لكنى لن أفعل مثل ما طلبت منى
أن أجعل أيامى مجموعة من الصور الجميلة
لكنى سأجعلها مجموعة من الصور الحزينة
على كل لحظة و ثانية و أنا كنت لست معك فيها
سأسظل أجلس لحالى ارسمك
نعم أرسم ملامح بريق عيناك الحزينة
نعم الحزينة على فرحتنا التى لم تكتمل أبداااااااااا
نعم الحزينة على يوم فراقنا المشؤم
و أبتسامتك التى فى لحظة صفاء
ووحشة فى لحظة ضيق
و الأمل الذى كبر بيننا يوم
و ترعرع حتى اوشك على الموت