3ashek wassouf معاه ابتدائيه
عدد المساهمات : 109 النقاط : 167 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 30 المزاج : شــــ كول ــــــاب بــــ مسطول ـــــس
| موضوع: كيف تصبح غنيا الجمعة 5 فبراير 2010 - 14:19 | |
| لم تكن مدرسة المليونير بالفكرة الجديدة علي الأطلاق لأن أصحاب الملايين في كل مكان وزمان يبحثون إما عن المحافظة علي ملايينهم أو زيادتها بالطرق الشرعية. وحسب المقال الذي نشرته الديلي إكسبريس والذي حمل عنوان كيف تصبح غنياً؟ ان الحل الأنسب لذلك تلك المداس المتخصصة التي تعلم المراهقين والشباب الذي يرثون الملايين من عوائلهم لكنهم لا يمتلكون أي خبرة في التعامل مع هذه الملايين، فضلاً عن أن هناك الكثير من الأمثلة التي ورث بها أشخاص ملايين كثيرة لكنها تبعثرت وبذرت وأنفقت في غير مكانها ليجدوا أنفسهم في النهاية مفلسين ويجوبوا الشوارع كأي شحاذ، أو ربما حال بعض الشحاذين من الذين يكتنزون ما يشحذونه أحسن ألف مرة.
في الحقيقة ان مدرسة المليونير ترحب بالمراهقين من أصحاب الملايين لا سيما المشاهير وعلي سبيل المثال الممثلة الصاعدة إيما واتسن التي حصلت مؤخراً علي ثروة بلغت عشرة ملايين ونصف المليون جنيه استرليني والتي انخرطت في الدورة التعليمية التي سوف تعلمها كيف ستحافظ وتستثمر في وقت واحد هذه الملايين التي تبدو لا تعرف كيف تحسن التصرف بها.
وفي الوقت الحاضر أصبحت مدرسة المليونير من الأماكن التي تجذب أصحاب الثروات الذين يريدون المضي قدماً في زيادة ما حصلوا عليه، لأن هذه المدارس ستوجههم نحو الاتجاه الصحيح. عموماً في هذا الموضوع سنتعرف علي شخصيات انضمت الي المدرسة وسنتعرف أيضاً علي ما يحصل عليه المشارك من معلومات ليكون أمامه ذلك المستقبل المشرق.
يبدو أن الطريقة الوحيدة المسؤولة لتصبح مليونيراً حقيقياً لك مستقبل زاهر هي الدخول والانضمام الي كورس تعليمي في مدرسة المليونير وهو كفيل بأن يعلمك كيف تدير ثروتك ويذكر ان ذلك هو الشرط الذي وضعه والد الممثلة الشابة إيما واتسون قبل أن تضع يدها علي (5.10) مليون جنيه استرليني وهو المبلغ الذي جمعته منذ ظهورها الأول وهي في سن الثانية عشرة علي الشاشة بشخصية هيرميون جرانجر في سلسلة أفلام هاري بوتر.
في الحقيقة انه مبلغ من المال كبير جداً بالنسبة لفتاة دخلت مرحلة النضوج مؤخراً حيث احتلفت بعيد ميلادها الثامن عشر، لذلك فإنها لن تستطيع الاقتراب منه في القريب العاجل. ومن المفترض انها ستدخل الي كورس تعليمي مكثف بالشؤون المالية لمدة ثلاثة أيام تنظمه كوتس يكون مصمماً للشروط الخاصة بالبنوك التي تهتم ب الجيل القادم من الزبائن كما تناقلت بعض الشائعات ان دانييل رادكلف قد يحضر أيضاً مع نجوم هاري بوتر الآخرين بمن فيهم توم فيلتون الذي أدي دور دراكوا مالفوي.
ويقول مصدر في بنك كوتس: ان القصد من ذلك هو اعطاء معلومات للشباب الذين لديهم أموال كثيرة وأسس بطريقة ابداعية وخلاقة في أسلوب الإدارة، وذكر بأنه حتي الآن هناك حوالي (60) شاباً سوف ينتظمون في مدرسة المليونير في مكتب ستراند في الأشهر القادمة.
وبموجب لوائح الدورة التعليمية التي يحاضر فيها أكاديميون ورجال أعمال بارزون ومديرون استثماريون يبدو واضحاً ان كورس الموارد والمسؤولية قد أعد ليقدم أفضل السبل والوسائل لمن يريد التصرف بأمواله علي نحو حكيم.
ومن الطبيعي ان بنك كوتس -وتماشياً مع السياسة القائمة منذ أمد بعيد- لن يؤكد أو يرفض أي من الأسماء للزبائن أو الأشخاص من الذين سيحضرون الدورة التعليمية ولكن نجوم هاري بوتر لن يكونوا المرشحين الوحيدين في هذه الدورة.
وماذا عن المليونيرين اللذان صنعا نفسيهما باتريك (19) سنة وجون كولسن (17) اللذين باعا الشهر الماضي شركة البرمجيات التي أسساها من غرفة نومهما في أيرلندا مقابل مبلغ وصل الي (5.2) مليون جنيه استرليني؟
أو ماذا عن كالي روجرز التي كانت عمرها (16) سنة عندما أصبحت مراهقة تكسب جائزة اليانصيب في مارس 2004. ومنذ ذلك الحين تحاول أن تتدبر إدارة تروتها التي تبلغ مليوناً و(900) ألف جنيه استرليني ولكنها أتت بنتائج غير جيدة، فقد اتهمت والد طفليها نيكي لاوسن بمحاولة سرقة (53) ألف جنيه.
إن معظم المنخرطين في الكورس الذي ينظمه بنك كوتس يطلق عليهم اسم ترستفرينس أي أبناء وبنات الأغنياء الكبار. ويشملون أصدقاء الجامعة أمثار هاري ايلجود وهكتور دريك اللذين قطعا سفراتهما الجديرة بالاحترام في التبت وشمال افريقيا في الصيف الماضي وعادا جواً الي لندن من أجل الكورس.
ويقول إيلجود، وهو ابن لأكاديميين ناجحين، لقد كانت صدمة بسيطة عندما كنت ذات يوم أرتدي ردائي في دير في التبت، وفي اليوم التالي كنت أرتدي بدلة في كوتس ولكن يبدو أن الكورس يحظي بالاهتمام لا أريده أن يفوتني.
إن دورات التدريب أصحبت من الأمور الشائعة في الولايات المتحدة خلال الأربع سنوات الماضية لكنها ما زالت بطيئة في المملكة المتحدة التي يتحدث بها الآباء مع أطفالهم عن الجنس أكثر من المال حسبما ذكرت مديرة الدورة فيونا فين سمث ولكن في الوقت الحاضر وصلت العدوي الي المملكة المتحدة وذلك يعني ان الآباء سيتعاطون مع أطفالهم ليستطيعوا أن يديروا ثرواتهم الشخصية بشكل سليم.
وتقول فين سمث: ان الدخول في عالم المال لا يمكن أن يكون ذلك المسار السهل الذي يستطيع أي شخص التعاطي معه، لذا فمن دون تعليم القصة كيف يمكن الحفاظ علي ما تحقق فمن الممكن أن يصبح الإنسان عرضة لتهديد حقيقي من فقدان ما حصل عليه.
لكن ذلك الشيء لا يحصل علي الدوام.
فهنك من أثبت أنه استطاع ان يواصل نجاحه. فعلي سبيل المثال فهناك المغنية تشارلوتي تشيرتس والتي كان عمرها فقط (12) سنة عندما دفع لها (100) ألف جنيه استرليني عن ألبومها الأول الذي حمل عنوان صوت الملائكة فقد تضاعفت ثروتها حتي بلغت الملايين مع بلوغها الثامنة عشرة من العمر.
وما زالت تشارلوتي متعلقة بمدرسة الأصدقاء أكثر من أي مدرسة أخري وتصر علي أن الأموال التي حصلت عليها لم تغيرها وتفضل التسوق في متاجر مارك آند سبنسر بدلاً من البوتيكات المخصصة لذوي الدخول العالية جداً.
وبناء عليه فإن ما يقدمه الكورس التعليمي ويحبه الآخرون -هو تعليم هؤلاء المراهقين الذين يجدون أنفسهم في موقف المحسودين من أولئك الذين يتساءلون عن الكيفية التي ينفقون بها ملايينهم وكذلك الرغبة في تجنب المتصيدين ويطورون اهتماماتهم في مجال الإحسان والخير وفي الوقت نفسه ينظمون ميزانياتهم من أجل قضاء إجازات في جزر الباهاما أو البدء بمحاولات جادة في مجال الفنون الجميلة.
ومن الناحية الظاهرية تبدو المعلومات في الكورس التعليمي بسيطة ومباشرة. ويقول أحد رجال الأعمال المطلعين علي نوعية الدورات ان الدورة تغطي تشكيلة واسعة من المواضيع حول كيفية الادخار والإنفاق والاستثمار أو علي سبيل المثال كيفية التفكير بشأن توجهاتهم المستقبلية. كما أن هناك فوائد كثيرة بالنسبة للخريجين الجدد.
ويضيف: ان عنصر الارتباط في العمل لا يمكن أن نقلل من قيمته خصوصاً بالنسبة للبعض الذين يلتقون للمرة الأولي بأناس من أعمارهم ويواجهون تحديات متشابهة. كما انها تمنحهم حرية الحديث والكلام التي قد لا يجدونها علي نحو اعتيادي في جو العائلة ومن هنا سيكون بإمكانهم الحصول علي المساعدة بشكل عملي في مجال اهتمامهم.
وبالنسبة للكورسات التعليمية التي تقدم في الولايات المتحدة ينتهي الأمر في الغالب بالطلبة الي أن يدخلوا معاً مجال المال والأعمال. وفي بعض الأحيان تصل الأمور الي الزواج أيضاً: كما ان الارتباط في مجال العمل يمتد الي أبعد من حدود الحضور في الدورة.
فعلي سبيل المثال عندما يبدي بعض الأشخاص اهتماما بالفن يقوم مدير الدورة بتأمين أن يكونوا علي تماس مع الجهات التي تتعامل مع هذا الحقل كأن تكون المزادات العملاقة المتخصصة في الفن مثل كرستين.
ومن بين أكبر المعاضل العاطفية هو أن بعض العوائل الغنية تواجه مسألة إعداد وتحضير الأبناء لوراثة مبالغ مالية ضخمة. وفي الحقيقة ان تلك المسألة كانت من المخاوف التي راودت ديم أنيتا رودك مؤسسة وصاحبة شركة The Body Shop التي حرمت ابنتيها المحبوبتين كثيراً سام وجوستن فقط لأنها كانت خائفة ازاء النتائج والتأثيرات السلبية علي حياتهما من جراء ذلك الميراث الكبير.
كما ينطبق الخوف علي ما مارسته رابحة أكبر جائزة يانصيب في بريطانيا السيدة أنجيلا كيلي التي حصلت علي مبلغ (35) مليون جنيه استرليني في أغسطس الماضي.
وقد تعهدت كيلي بأن ابنها جون ابن الأربعة عشر ربيعاً لن يحصل علي جنيه واحد الي أن يصل الي مستوي المسؤولية وبعد ان يتعدي الثامنة عشرة.
ويقول أحد المطلعين علي شؤون الدورة في الغالب ان الآباء يرغبون في منح الأطفال كل شيء يشعرون أنهم لا يمتلكونه عندما يكونون في أعمار صغيرة، وهذا سيكون امرا رائعا طالما يتم تعليم هؤلاء الأطفال بشكل واقعي قيمة ما يتم اعطاؤهم. لكن المشاكل يمكن أن تظهر عندما يلاحظ الآباء الذين كانوا قد عملوا وكدحوا بجد لسنوات عديدة حتي استطاعوا ان يكونوا ثروتهم. إن أبناءهم ينظرون ويتصرفون كما لو ان هذه الثروة حق لهم.
لذلك كيف يمكن للعوائل أن تتجنب مثل هذه السيناريوهات؟
وطبقاً لما ذكرته فين سمث ان تاير ويليز -وريث شركة جورجيا باسفيك كوربريشن الذي تقدر ثروته بعدة مليارات كرس كتاباً كاملاً لهذا الموضوع وكان الكتاب الذي حمل عنوان -الملاحة في الجانب المظلم من الثروة- سبباً لإلهام السيدة فين سمث في اطلاق هذا الكورس التعليمي.
وأضافت فين ان الآباء الذين يملكون ثروات لا يمكن ألا يقدموا لأبنائهم التوجيه بالتوازي مع المال.
لذلك ان الكورس الذي يقدمه كوتس يقترح أن ينخرط الطفل في الأعمال التجارية التي تديرها العائلة أو تعليم الأساسيات الخاصة بالاستثمار من خلال انشاء مجلس العائلة ويمكن لذلك أن يمنح الأطفال شعوراً أكبر بالمسؤولية والمساءلة فيما يخص الشؤون المالية للعائلة.
وفي العديد من الحالات يعني ذلك التشجيع علي الانخراط في الأعمال الخيرية الذي هو أحد الدروس الأساسية في الكورس.
كما ان جعل الأطفال يتدخلون في اتخاذ القرارات حول كيفية وكم والي أين يمكن أن يتبرع بالمال الي أي جهة خيرية سيقويهم.
كما أنهم في الوقت نفسه سوف يكونون أداة فعالة ومؤثرة في تعليم الجيل القادم قيمة المال.
إن طالب التاريخ هاري إيلجود لا يعرف كم هو المبلغ الذي سيرثه من والديه عندما يحين الوقت وكذلك لا يعرف ما الذي سيفعله بهذه الأموال، لكنه مع ذلك فهو ينوي ان يكون مستعداً وجاهزاً لهذه اللحظة.
وينبغي أن يكون ذلك مغرياً -للأشخاص ممن يضعون مسؤولية ثروتهم بشكل كامل لمدير البنك ليتحركوا ويفهموا طبيعة استثماراتهم. ومع ذلك ان الأمر السييء الوحيد في هذا الكورس هو أنه قصير من الناحية الزمنية في حين يجب أن يكون طويلاً لأهمية المواد التي تقدمها مدرسة المليونير | |
|
اسير الظلام مدير الموقع
عدد المساهمات : 2167 النقاط : 4240 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 08/03/2009 العمل : اى Øاجه دايس Ùيها المزاج : على طول مهيس وادام مهيس يبقا اكيد كويس
| موضوع: رد: كيف تصبح غنيا السبت 6 فبراير 2010 - 10:26 | |
| يا راجل دحنا عالم فقر والله حتى لو بقيت مليونير هنفتح بلستيشن ونفضل طول النهار قعدين فيه ما الفلوس نعمه وف نفس الوقت نقمه احسن حاجه نقول الحمد لله تسلم ع الموضوع الجامد ده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|