فى يوم لم ارى مثلة بالوجود
اهذا قدرى ام ما يسمى باليوم الموعود
وسمائى تكثرها الغيوم
وشمس لا اجد اثرً لها وانتابها الخمود
وطيور تصيح تبحث عن عشها المفقود
كما لو كان كل هذا يشعر بحالى
ويناجينى ويطلب قوايا ان تعود
وتتسأل معى لما الرحيل واين الوعود
كيف تبدل الحب بالغدر والصدق بالجحود
وبعد افراح تغمرنى تُبدل
بأحزان تتخلل كيانى كالوفود
وبرغم ذلك لن اسألك لما ترحل ولن اناديك لكى تعود
وسأتحدى طبقات احزانى واتحلى بالصمود
سأكتب رحيلك بيدى فمن رحل عنى
لن يكن لة فى حياتى وجود
جرحك لن تقدر على شفائة السنين ولا الايام
جرحك غائر كما لو رمُيت بأقوى السهام
فلن يلتئم يوماً فسيظل أثرة على الدوام
اليوم لم أقُل اين الحب والاحلام
ولا اطلب منك تداوى جراحى باعزارً
فقد مللت حب ملئتة القسوة وانتهاك الاحلام
كيف اصفك من البشر وانت مشاعر الحب فى انعدام
وتخيلتك فارس احلامى وانك البطل الهمام
فأرحل فقد كرهتك واصبحت لا تعنينى بأى اهتمام