: نصيحة من قلب حزين إلى كل من عادى المجاهدين ستقفون بين يدي ربّ العالمين

">

قلب حزين إلى كل من عادى المجاهدين ستقفون بين يدي ربّ العالمين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد فهذه نصيحتي أكتبها للمثبّطين بطريقة الشعراء ولستُ بشاعر

نصيحة من قلبٍ مهموم حزين
لكم أهديها إخوة الإسلام والدّين
يا من نطقتم بكلمة الموحدين
لا إله إلا الله محمّد رسوله الأمين
ولكنـّكم سلـّطتم ألسنتكم على المجاهدين
ومن وقف معهم من المخلصين
وحيل بينه وبين نصرة المؤمنين
فدافع عنهم بإخلاص وتجرّد ويقين
أقول لكم قولا فخذوه منـّي يا مثبـّطين
فوالله وتالله وبالله أنا لكم ناصح أمين
فاقرؤا كلاماتي هذه وأسأل ربّ العالمين
أن تكونوا بقلوبكم قبل آذانكم منصتين
لنصحي هذا من المستمعين الواعين
فنصحيتي لكم كفـّوا ألسنتكم عن المجاهدين
فسنقف جميعا بين يدي إله الأولين والآخرين
وحينها لن نستطيع أن نكون مدلـّسين كاذبين
فهذا التدليس إن نفعكم في دنياكم وكنتم فائزين
برضا الأمريكان والروافض واليهود الملاعين
فلن ينفعكم هناك بين يدي ذي القوة المتين
كيف بكم هناك إن سألكم ربّ العالمين
عمـّا اقترفته أيديكم وألسنتكم بحقّ المرابطين
كيف بكم إن كان خصمكم كلّ الموحدين
بل كلّ من لم ينجو من هجومكم اللعين
بألسنتكم وأقوالكم بأنّ المجاهدين المكرمين
خوارج قد خرجوا على سلطانكم الأفين
فيا حسرتكم ساعتها ولكن هل ينفع الحاسرين
صراخهم يا مالك ليقض علينا ربّ العالمين
هل ينفعكم أولياؤكم من الإنس والجانّ اللعين
إن لم تتوبوا الآن لغافر الذنوب أجمعين
فأعدوا جوابا لربكم هناك يا خطــّاّئين
أكرر لكم أنا ناصح مشفق أمين
وصلّ ربّ على خير الأنبياء والمرسلين