أقبل رمضآن اليوم الأول والثاني والثالث.... والذي يليه ويليه ويليه...كلهم
كلمح البصر ثم العشر الأواخر فنودع رمضان فهل أعددنا شيءً لهذه الأيام
هل قررنا الذهاب إلى مكة للعمرة أم ديارنا أفضل فهناك الملايين من البشر مصابون بإنفلونزا الخنازير أم هل خططنا لختم القرآن بالعشر الأواخر صيامها وقيامها والتسبيح وذكر الله أم خططنا لأي سوق نذهب أو أي ملابس للعيد أفضل ؛
كلها عدة أيام وينتهي الشهر فبادروا بذكر الله والإستغفار والتوبة والصلاة والضحى وقيام الليل وقراة القرآن دعونا نربح حسنات كثيرة فالموت لا يعرف كبير أو صغير لا تعلمين متى تموتي أو أين تموتي ؛
لا تبخلوا على أنفسكم بالحسنات فالفرصة متاحة فتوبوا إلى الله واعبدوه بنية صادقة قبل أن يفوت الأوان ويأتي يوم تحتاجون به إلى حسنة واحدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم في الله :
رحمة